وقد تمكنت شركة الواحة للنفط من إعادة الإنتاج من الحقول في وقت قياسي وإستئناف عمليات تصدير النفط الخام عبر الميناء الأمر الذي إستوجب الإسراع في صيانة الأضرار التى لحقت بحظيرة الخزانات وبجهود العاملين بالشركة تم الإنتهاء من صيانة الخزانين 4 و 10 وإعادتهم للعمل وجاري العمل على قدم وساق على صيانة الخزانين 11و12 بسعة 313 ألف برميل من النفط الخام لكلاً منهما .
والجدير بالذكر إن عمليات صيانة خزانات النفط تتطلب مهارات وإمكانيات كبيرة وتقيد تام بتعليمات السلامة ، وكانت فرق الصيانة قد باشرت عملية الصيانة في مارس الماضي ويتوقع الإنتهاء من أعمال الصيانة مع نهاية هذا العام .
وتشمل صيانة الخزان رقم 11 عمليات تنظيف الرواسب وأعمال اللحام والسنفره وتنظيف سطح الخزان وأعمال الطلاء وصيانة القاعدة الخرسانية وإستبدال الصمامات ومن ثم مباشرة التشغيل المبدئي والنهائي لكي يعود الخزان للعمل من جديد.
أما أعمال الصيانة للخزان رقم 12 فقد شملت تفكيك وإزالة السقف العائم المتضرر بالكامل وصيانة القاعدة الخرسانية للخزان وعملية تفكيك السقف بإستخدام( القرجنق ) بالإضافة إلي إستبدال الصمامات .
وأفاد مصدر بقسم صيانة الخزانات والفواصل النفطية بإدارة العمليات أن صيانة الخزان رقم 12 تعتبر من الأعمال الثقيلة التى تتطلب إمكانيات وخبرات كبيرة وعادة ما تقوم به شركات عالمية متخصصة في مجال صيانة خزانات النفط ولم يسبق لشركة الواحة للنفط أن قامت بمثل هذا العمل بالنظر إلي حجم الضرر الكبيرالناجم عن إصابة السقف بقذيفة مباشرة إلا أن عمليات الصيانة قد تمت بنجاح والحمد الله .
وأوضح نفس المصدر أن أعمال الصيانة بمختلف أنواعها في خزانات النفط تعد من الأعمال الخطرة في كل مراحلها وتتطلب إتخاذ إجراءات وتدابير دقيقة جداً والتقيد التام بإجراءات السلامة المتبعة في مثل هذه الأعمال وتوفير معدات وأجهزة وأطقم صيانة تتمتع بالكفاءة العالية وهذا ما قامت به إدارة العمليات من خلال خطة عمل مدروسة تضمنت العمل بنظام الورديتين ونحمد الله كثيراً على أن جميع عمليات الصيانة التى تم إنجازها والتى تحت التنفيذ تتم بدون معوقات وتسير وفق الخطة المرسومة لعمليات الصيانة .