(قسم الإعلام ) نظم العاملون بقطاع النفط والغاز يوم الاثنين 16 / 7 /2018م ، وقفة احتجاجية أمام مقر المؤسسة الوطنية للنفط تضامناً مع زملائهم الذين تم اختطافهم من حقل الشرارة عبروا فيها عن إدانتهم واستنكارهم لمثل هذه الأعمال غير القانونية ،وقد ألقي المهندس مصطفى صنع الله رئيس لجنة إدارة المؤسسة الوطنية للنفط كلمة أمام المحتجين موضحاً أن ماحدث لهؤلاء العمال هو عمل غير متوقع على الإطلاق وشيء غريب ونحن في هذه المناسبة ندعو الله أن يعجل بالفرج على المختطفين ، وأضاف أننا كنا نتوقع من الجميع ومن المجتمعات المحلية أن يعاملوا قطاع النفط بالحماية كونه الرافد الرئيسي للاقتصاد الوطني وأننا نناشد إخواننا في الجنوب أن يحكموا العقل ويطلقوا سراح المخطوفين وأن الوضع لايحتمل لأن عمال النفط يستحقون كل التقدير والإحترام .
وشدد على أن المؤسسة لن تدفع أي درهم أو دينار لأية عملية إبتزاز أو إغلاق أو خطف في المستقبل .
وفي تصريح للسيد : أحمد عبدالله عمار رئيس لجنة الإدارة بشركة الواحة للنفط أثناء مشاركته في الوقفة الإحتجاجية خص به موقع الشركة قال فيه ( أن مشكلة توفير الأمن للمستخدمين هى مشكلة أمن دولة ومن مسؤولية الدولة فلا تستطيع لا المؤسسة أو أي شركة من شركات قطاع النفط توفير الأمن لمستخدميها بل يقع هذا على عاتق المؤسسات الأمنية وحرس المنشأت وهي من يتحمل مسؤولية ذلك) .
وصدر بيان عن الإتحاد العام لقطاع النفط والغاز ندد وإستنكرفيه بشدة عملية الخطف التي طالت4 مستخدمين بحقل الشرارة وجميع الأعمال الإجرامية التي تستهدف الحقول النفطية وطالب الإتحاد جميع الجهات الرسمية إيجاد الحلول الجدرية وينبغي على الجميع أن يعلموا أن العاملين بقطاع النفط يعملون تحت ظروف قاهرة من أجل الحفاظ على قوت الليبيين ، كما ناشد الأهالي في الجنوب لبذل كل جهد حتى يتم تحرير المخطوفين ، وفي الختام أبدى الإتحاد تضامنه ووقوفه الكامل مع مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط لحل الازمة .