- نسعى لتحديث أساليب الحفر بإستعمال التقنيات الحديثة
إدارة الحفر وصيانة الأبار تعد من الإدارات الفنية الأساسية في الشركة ، يقع على عاتقها زيادة الإنتاج والمحافظة عليه ، وحول نشاطاتها ومهامها كان لنا لقاء مع المهندس غيث بشير الفرجاني مدير إدارة الحفر وصيانة واستكمال الأبار الذي أفادنا بإن الإدارة تتكون من مراقبتين، مراقبة عمليات الحفر وهي تختص بمتابعة وتنفيذ برامج الحفر وصيانة الأبار في الحقول وينضوي تحتها جميع أقسام الحفر وصيانة الأبار في الحقول وكذلك قسم صيانة رؤوس الأبار وكذلك التنسيق لتنفيذ برامج الإدارة ، أما مراقبة هندسة الحفر فهي تختص بالجانب الفني من إعداد وتصاميم هندسية ، ويندرج تحتها قسم هندسة الحفر وقسم هندسة الحفر وقسم صيانة الأبار وقسم مواد الحفر وتجهيز الأبار ، ويوجد قسم يتبع إدارة الحفرمباشرة وهو قسم الفواتير والميزانية ، وتم مؤخرا استحداث قسم سوائل الحفر والاسمنت وهو يتبع مراقبة هندسة الحفر وقسم الجودة وتحسين الأداء وهو يتبع مدير إدارة الحفر مباشرة.
ومن مهام الإدارة أيضا السيطرة على المشاكل الطارئة مثل إرتفاع الضغط في بعض الأبار كما لدينا حاليا عمل مع شركة زلاف ليبيا حيث تم تأمين حفارة في وقت قياسي والتعاون بيننا وبينهم مستمر .
- الحفر بمفهومه الفني .. ماذا يعني ؟
هو حفر أبار مياه وأبار حماية مهبطية وحفر أبار النفط والغاز، وهذه الأخيرة تنقسم إلى أبار تطويرية وأبار وأبار استكشافية ، الأبار التطويرية هي حفر أبار في المناطق المستكشفة والمنتجة يتم تطويرها لزيادة القدرة الإنتاجية ، والابار الاستكشافية هي التي يتم حفرها في مناطق جديدة لم يتم اكتشافها بالكامل ،
- ماهو الملف الدسم الموجود على طاولة مدير إدارة الحفر ؟
لدينا العديد من الملفات الهامة ، فنحن لدينا خطط وأهداف وأولويات تحسين الأداء في بعض المناطق التي يصعب فيها الحفر أو مانسمية – الحفر في الأبار العميقة – والتي يكون الضغط فيها عال ، فنسعى كإدارة لمحاولة التقليل من مخاطر الحفر وفق جدول زمني محدد وبالتكاليف المعدة مسبقا ، وأيضا تحديث أساليب الحفر بإستعمال التقنيات الحديثة التي من شأنها الإسراع في التنفيذ والتقليل من المخاطر سواء للعاملين على الحفارة أو في الشركات التي تقدم في خدمات مصاحبة .
- ما الكيفية التي من شأنها الرفع من قدرات المستخدمين التابعين للإدارة ؟
الإهتمام بالعنصر البشري من في مقدمة برامج الإدارة، وأولها سلامة المستخدم وذلك بتوعيتهم عبر برامج معده من قبل إدارة الصحة والسلامة والبيئة بالإضافة إلى البرامج الأخرى ، حيث يوجد برنامج تدريبي مكثف يستمر لأكثر من 8 أشهر للمستخدمين عند ذهابهم للحقول يبدأ بالتوعية ولوائح ونظم الشركة والصحة والسلامة وبعدها يتم الدخول في الأمور الفنية من العمل الفعلي على الحفارات وصيانة الأبار وبعدها ينتقل إلى داخل أقسام الشركة ليأخذ فكرة كاملة ويتم تقييمه وهنا يكون قد أخذ خبرة كافية تمكنه من الاندماج في العمل ، وحتى المهندسين الذين تم تدريبهم لديهم برامج أخرى فنية متخصصة تقوم بها بعض الشركات المتخصصة بتقديم حلقات فنية سواء في طرابلس أو في الحقول لرفع كفائتهم بالإضافة للخطة السنوية المعتادة .
- ما المعايير التي يتم بها ترشيح المتدرب ؟
نحن نقوم بتصميم البرنامج على حسب الإحتياجات التدريبية وطبيعة الدورات المتاحة لنحدد المعايير والأشخاص المستهدفين من التدريب من مهندسين أو فنيين وهل البرنامج يتناسب مع أداء عمل المستهدف أم لا .
- مهام جسام تقوم بها إدارة الحفر فما الصعاب التي تواجهكم ؟
بشكل عام المشاكل الموجودة بسيطة ونتعامل معها بالاستشارات فيما بيننا حيث يوجد تواصل بين الشركات النفطية الأخرى وبالتالي نتغلب على كل الصعاب ورغم كل الظروف في هذه السنة أنجزت إدارة الحفر وصيانة الأبار أكثر من 90% من الخطة السنوية والهدف الذي نصبوا إليه هو الرقي بالعنصر البشري وتحسين الأداء والتقليل من المخاطر والحوادث .
كذلك فإن مدير إدارة الحفر لديه العضوية الدائمة للحفر على مستوى المؤسسة حيث تجتمع هذه اللجنة بشكل شهري فنتطرق للمشاكل والصعاب التي تواجه القطاع خصوصا في مجال الحفر وصيانة الأبار ونحاول أن نضع مع باقي الشركات الحلول للصعاب التي تواجهنا .
- هل حدثتنا عن المفردات بقولك أبار المياه السطحية والحماية المهبطية ماذا تعني بها ؟
حفر المياه السطحية هي حفر أبار مياه تزود بها الحقول لإستعمالها في عدة أغراض أما الحماية المهبطية فهي أبار تحفر من أجل حماية أبار النفط من التآكل .
في ختام الحوار هل من كلمة أخيرة ؟
إدارة الحفر تعمل بإستمرار حتى أثناء توقف الإنتاج لأنه سيزداد الضغط على الأبار وستحدث بعض التسربات لذا نتواجد في عين المكان للسيطرة على البئر ورأس البئر.
من هنا أتوجه بالشكر لجميع مستخدمي إدارة الحفر وصيانة الأبار ولكل مبدع ومبتكر وطني الذي يترجم في ذلك بحبه وصدقه في عمله رغم كل الظروف والشكر موصول لكل الإدارات التي نتعامل معها ، لأنه مالم يكن هناك عمل جماعي لايمكن أن يتم إنجاز الشغل ، فروح العمل موجودة بين مستخدمي الإدارة ومع الإدارات الأخرى ومع شركات القطاع فنحن دائما ننظر لهدف واحد .
