(قسم الإعلام )
وتدور عجلة الزمن ، ولكل شئ عمر إفتراضي ‘ فالألات الميكانيكية والتي تعمل لسنوات طوال تحتاج لأن تُجرى لها عمليات الصيانة الدورية ، رغم جودتها وأداءها المتقن ، هذا الحديث ينطبق على المضخة الكهربائية الغاطسة لبئر النفط بامتياز حقل جالو 59 شرق (E-83) وتعتبر المضخة الأقدم والأطول عمراً من الناحية التشغيلية ليس على مستوى حقول شركة الواحة فحسب بل على مستوى باقي الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط .
حيث أكد لنا المهندس عبدالناصر محمد شعبان رئيس قسم المضخات الكهربائية الغاطسة بحقل جالو والذي يحظى بخبرة تناهز 23 عاماً بأن عمر المضخه التشغيلي قد وصل إلى (33.5 ) ثلاثة وتلاثون سنة ونصف السنه ، فقد كان أول تشغيل للمضخة في ( 29 مارس 1984م) وهذه المضخة ذات قوة تقدر بـ 40 حصاناً من صنف المضخات الغاطسة بقطر خارجي 4 بوصة (400 SENES ) نوع (D-450) مكونة من (133 مرحلة ) (133-STAGES) وقد وصلت بكابل كهربائي ثلاثي بقوة تصل إلى (3 KV) وإلى عمق 2500 قدم تقريباً .
وإضاف المهندس عبدالناصر بأن المضخة الغاطسة استمرت في إنتاج النفط الخام بمعدل (526) برميل نفط خام في اليوم الواحد حتى تاريخ حدوث عطل كهربائي بمحرك المضخة الغاطسة في 12 سبتمبر 2017م ، وكانت ظروف التشغيل من ناحية جودة النفط الخام المنتج وجودة المعدات السطحية الكهربائية مثل المحول الكهربائي ( صندوق التشغيل الكهربائي) هذه العوامل ساعدت في إطالة عمر المضخه.واختتم قوله بأن السيد رئيس لجنة الإدارة وفي إحدى زياراته للحقل شدد على ضرورة توثيق تاريخ وعمر هذه المضخة الأطول عمراً من الناحية التشغيلية .