انطلقت بقاعة السرير بالمقر الرئيسي للمؤسسة بطرابلس، الاجتماعات السنوية للمؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها للعام 2021، حيث انعقد صباح اليوم الأحد، الاجتماع السنوي لشركة الواحة للنفط.
والتأم الاجتماع برئاسة المهندس مصطفى صنع الله رئيس مجلس الادارة ، وبحضور أعضاء مجلس الادارة أبو القاسم شنقير، والعماري محمد، وجاد الله العوكلي، و الدكتور خليفة عبد الصادق رئيس لجنة ملاك الشركة ، ورئيس لجنة إدارة الشركة نوري الصيد، وعضو لجنة إدارة الشركة أنور شهلول، و السيد شعبان لامين عضو لجنة الملاك بالشركة، ورئيس وأعضاء هيئة المراقبة والمديرين العموميين ومديري الإدارات والمختصين من الشركة والمؤسسة.
وأكد المهندس مصطفى صنع الله خلال كلمته في مستهل الاجتماع، أن ” المؤسسة الوطنية للنفط مازالت تؤدي دورها بكل حيادية ومهنية وحرفية” على الرغم من الظروف العصيبة التي تمر بها، مضيفا أن الاهتمام بالبيئة والمحيط بكافة المواقع والحقول النفطية يقع على سلم أولويات المؤسسة.
كما شدد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للحَدِّ من انتشار فيروس كورونا وتوعية المستخدمين بالإجراءات الاحترازية المتعارف عليها عالمياً، وتحسين الخدمات المقدَّمة لهم في كل الجوانب وفي جميع الحقول وكافة المواقع، إضافة إلى الاهتمام بالكوادر الشبابية من حيث التدريب والتأهيل وإقحامها في جميع الأعمال والعمل على الاستفادة من خبرة الشريك الأجنبي في الصقل والتدريب ونقل المعرفة.
أستعرض المجتمعون نشاطات الشركة المختلفة في الصحة والسلامة والبيئة ونشاط الاستكشاف، والعمليات والإنتاج والدراسات المكمنية خلال العام 2021 وبرامج العمل والميزانية المقترحة لعام 2022، ومناقشة مختلف المشاريع التي تعتزم الشركة القيام بها خلال العام الحالي، كما قدمت كل من هيئة الرقابة و لجنة مراجعة محاضر إجتماعات و قرارات الشركات تقريرها على نشاط الشركة.
كما أشاد المهندس صنع الله، بجهود العاملين بشركة الواحة في الحقول والموانئ النفطية لجهودهم المبذولة في المحافظة على معدلات الإنتاج وإدارة العمليات، مؤكدا أن المؤسسة تدعم خطة الشركة لعام 2022 لإعادة الآبار المقفلة إلى الإنتاج، التي من المتوقع أن تحقق إنتاجًا إضافيًا يصل لأكثر من 18,900 برميل يوميًا.
وفي الختام قدم المهندس صنع الله، شكره الجزيل لكل العاملين في الشركة من لجنة ملاك ولجنة إدارة المشغل وكافة العاملين بالحقول والموانئ النفطية، على جهودهم المبذولة وحرصهم على المحافظة على معدلات الإنتاج وتدفق النفط الذي يعدّ المصدر الرئيسي للدخل في ليبيا.
وفي السياق ذاته، أضاف صنع الله أنه على “الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع النفط من تقادم واستهلاك وتسريبات سطحية وبنى تحتية وشح الميزانيات التي من شأنها إعادة تأهيل البنى التحتية، ناهيك عن الأوضاع الأمنية الممثلة في الإغلاقات المتكررة ” إلا أن عزيمة وإيمان العاملين بقطاع النفط كانت لها الكلمة الفصل في استمرار إنتاج النفط وزيادة معدلاته.
كما قدم جملة من الملاحظات وطالب إدارة الشركة بالتقيد بما ورد في تقرير هيئة مراقبة شركة الواحة للنفط مثمنا دورها الرقابي وفق القانون التجاري ، إضافة إلى وضع التوصيات التي وردت في الاجتماعات الفنية موضع التنفيذ، كما أكد على ملاحظات ادارة الصحة والسلامة والبيئة الواردة في في هذا الاجتماع، حاثا إدارة الشركة على ضرورة إعداد خطة فعلية لمواجهة التلوث البيئي، و توطين الدراسات المكمنية تدريجيا مع ضرورة الاستعانة ببيوت الخبرة لاعتماد الدراسات و مطالبا الشركة بالتقيد بالجداول الزمنية للخطة الرئيسية للشركة التي تشمل الصيانة و اعادة تأهيل البنى التحتية المتهالكة و زيادة الانتاج .
وتعد شركة الواحة للنفط إحدى أكبر الشركات العاملة في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز في ليبيا، ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1955م.